انتهت العملية ؟لا شك أن عديد...
علاج الوحمة الدموية
احدث المقالات
يُعد الإحليل السفلي أحد أشهر...
رُغم أن طهارة الذكور إجراء...
قد يعتقد بعض الأشخاص أن...
تُعد عملية الطهارة واحدة من...

دعنا نساعدك!
مزيد حول طرق التواصل

تُعد الوحمة الدموية من الحالات الجلدية الشائعة، وهي تجمع غير طبيعي للأوعية الدموية تحت الجلد، وتظهر في كثير من الأحيان عند الولادة أو في الأسابيع الأولى من الحياة، وغالبًا ما تكون غير مؤذية.
ومع ذلك ففي بعض الحالات، قد يتطلب ظهور وحمة دموية عند الأطفال تلقي العلاج، خاصة إذا سببت مشكلات وظيفية أو جمالية، وفي هذا المقال، سنتناول بالتفصيل وسائل علاج الوحمة الدموية، ونستعرض المضاعفات المحتملة لها في حال لم تُعالج.
أنواع الوحمة الدموية عند الرضع
قبل الحديث عن سبل علاج الوحمة الدموية عند الأطفال، نود أن نلقي الضوء على أبرز أنواع الوحمات الدموية عند الأطفال والرضع، ومنها:
- وحمة السالمون: تظهر في شكل بقعة مسطحة وردية أو حمراء اللون على جبهة الطفل أو الجفنين أو الجزء الخلفي من الرقبة، ولا تستدعي القلق بشأنها إذ غالبًا ما تتلاشى مع نمو الطفل.
- الوحمة الخمرية: تتمثل الوحمة الخمرية في تغير لون الجلد إلى اللون الأرجواني، وعادة ما تبدو على هيئة بقعة كبيرة تزداد في الحجم مع نمو الطفل ولا تختفي تلقائيًا، ورُغم أن هذا النوع لا يُمثل ضررًا على الطفل، قد يهتم الآباء بعلاجها لتأثيرها في مظهر الطفل.
- الوحمة الدموية البارزة: تبدو هذه الوحمة على شكل كتلة حمراء بارزة عن الجلد وعادة ما تظهر بعد أسابيع من الولادة، ومن حسن الحظ أنها تختفى عند غالبية الأطفال مع نموهم.
رغم أن غالبية أنواع الوحمات الدموية ليست خطيرة، ننوه بضرورة استشارة الطبيب في حال ملاحظتها على طفلك وذلك من أجل تحديد نوعها وتقييم مدى خطورتها؛ خاصة إن كانت قريبة من العين أو الأنف، فبناءًا عليه يتحدد قرار العلاج.
متى يكون علاج الوحمة الدموية ضروريًا؟
كما أشرنا ليس من الضروري دائمًا علاج الوحمة الدموية، إذ يمكن لبعض الوحمات أن تتقلص وتختفي تلقائيًا مع مرور الوقت، خاصةً الوحمة الدموية عند الرضع، ويشير الأطباء إلى أن نحو 10% إلى 15% من هذه الوحمات قد تختفي تدريجيًا حتى سن السابعة دون الحاجة إلى تدخل طبي.
ومع ذلك، قد يكون العلاج ضروريًا في حالات معينة، مثل الوحمات الكبيرة أو العميقة التي تؤثر في الأعضاء الحيوية -مثل العينين أو الأنف-، أو التي تسبب مشكلات صحية مثل صعوبة التنفس أو التهابات متكررة.
كذلك يُفضل العلاج إذا كانت الوحمة تؤثر في المظهر الجمالي وتسبب ضغطًا نفسيًا، خاصة إذا كنا نتحدث عن وحمة دموية عند الأطفال، وإليكم تفصيل هذا الأمر في الفقرة التالية.
مضاعفات الوحمة الدموية إذا لم تُعالج
لا تُصنف الوحمات الدموية من المشكلات الخطيرة في معظم الحالات، ومع ذلك قد تؤدي أحيانًا إلى إحدى هذه المضاعفات:
- النزيف: يمكن أن تنفجر بعض الوحمات الدموية السطحية، مما يؤدي إلى نزيف يصعب التحكم فيه.
- العدوى: يمكن أن تصاب الوحمة الدموية بالتهابات جلدية، مما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
- التأثير النفسي: قد تؤثر الوحمة الدموية الكبيرة في المظهر الجمالي للشخص، مما يؤدي إلى تدني ثقته بنفسه، خاصة إذا كانت الوحمة في الوجه.
طرق علاج الوحمة الدموية
في حال استدعت الحالة تدخلًا علاجيًا لأي من الأسباب المذكورة سابقًا فبإمكان المريض أن يخضع لطرق علاج متعددة نذكرها هنا بالتفصيل.
علاج الوحمة الدموية بالحقن
تشمل هذه الطريقة حَقن مواد معينة مباشرة في الوحمة الدموية، تعمل على تقليص الأوعية الدموية وخفض تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، مما يُسهم في تقليص حجم الوحمة، وتحقق هذه الطريقة نتائج فعّالة وسريعة نسبيًا.
علاج الوحمات الدموية بالليزر
هل يمكن إزالة الوحمة الدموية بالليزر؟ غالبًا ما يكون العلاج بالليزر هو الخيار الأكثر شيوعًا والأقل تدخلًا لعلاج الوحمات الدموية، ويعمل الليزر على تدمير الأوعية الدموية غير الطبيعية في الجلد عن طريق توجيه نبضات من الضوء المكثف إلى المنطقة المصابة، مما يقلل حجم الوحمة ويجعلها أقل وضوحًا.
ويقضي العلاج بالليزر على الأعراض المصاحبة، مثل الحكة والنزيف، ومع ذلك يتطلب جلسات متعددة للوصول إلى النتائج المطلوبة.
التدخل الجراحي
قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي في حالات نادرة، خاصة إذا كانت الوحمة كبيرة وتسبب ضغطًا على الأعضاء المجاورة أو تعيق التنفس أو الرؤية، ويتطلب هذا الخيار متابعة طبية دقيقة، ويُعد الخيار الأخير بعد فشل العلاجات الأخرى.
هل إزالة الوحمات الدموية بالليزر إجراء آمن؟
نعم يُعد إزالة الوحمات الدموية بالليزر عند الأطفال من الإجراءات الآمنة بدرجة كبيرة ويمكن تطبيقه في علاج الوحمة الدموية عند الرضع ذي عمر عام، إذ يحقق أفضل نتيجة علاجية، والهدف الرئيسي من هذا الإجراء إتلاف الوعاء الدموي الأساسي المغذي للوحمة الدموية، حتى يتقلص حجمها وتتلاشى.
وربما قد تتطلب بعض الحالات جلسة واحدة وأخرى يلزمها عدد من الجلسات تختلف من طفل لآخر حسب نوع الوحمة، لكن جدير بذكره أنه كلما كان التدخل العلاجي في سن مبكر يصير أكثر فعالية ويحقق نتائج مثالية.
هل يمتلك علاج الوحمة الدموية أي آثار جانبية؟
نعم، قد يرافق علاج الوحمة الدموية بعض الآثار الجانبية التي تختلف حسب نوع العلاج المستخدم وحالة المريض كما يلي:
- عند استخدام الليزر: قد يحدث احمرار وتورم طفيف في المنطقة المعالجة، وقد يظهر بعض التقشير أو تغير في لون الجلد، وهذه الأعراض عادةً ما تكون مؤقتة وتختفي بعد أيام قليلة.
- عند استخدام الحقن: قد تتسبب الحُقن في ترقق الجلد أو تغير لون المنطقة المحقونة، كذلك قد تحدث التهابات أو ردود فعل تحسسية نادرة عند بعض المرضى.
لهذا من المهم إجراء العلاج تحت إشراف طبيب ذو كفاءة للحد من هذه الآثار وضمان تحقيق أفضل النتائج.
ما هو أفضل علاج للوحمة الدموية؟
يُعد الليزر أفضل علاج للوحمة الدموية وخاصة عند الاعتماد على الأجهزة ذات الإصدارات الحديثة، إذ يحقق أفضل النتائج العلاجية ويسهم في تفتيح لون الوحمة بدرجة كبيرة خلال بضع جلسات خاصة إن بدأ الطفل العلاج في السنة الأولى من عمره.
ونذكركم بضرورة إخضاع الطفل لهذا الإجراء على يد طبيب خبير ومتمكن في استخدام الليزر لعلاج الوحمة الدموية، تفاديًا لتعرضه لأي مضاعفات صحية بعدها.
أهم النصائح عند علاج الوحمة الدموية
للحصول على أفضل النتائج من علاج الوحمة الدموية، يجب اتباع بعض النصائح التي تساعد في تقليل الآثار الجانبية وتسريع عملية الشفاء، منها:
- تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام كريمات واقية لحماية الجلد المعالج من الأشعة فوق البنفسجية.
- الامتناع عن استخدام المنتجات الكيميائية القاسية، مثل الصابون القوي أو المنتجات المهيجة، للحفاظ على سلامة الجلد.
- يجب الالتزام بجدول الجلسات المحدد من قبل الطبيب للحصول على أفضل النتائج.
- استشارة الطبيب في حال ظهور أي مضاعفات مثل الاحمرار الشديد أو الألم المستمر لضمان الحصول على الرعاية المناسبة.
هل علاج الوحمات الدموية بالليزر مؤلم؟
قد يشعر البعض بإحساس طفيف بالحرارة أو الوخز خلال جلسة الليزر، ويختفي هذا الامر سريعًا عقب الجلسة، فالعلاج عمومًا غير مؤلم ويمكن استخدام كريمات مخدرة لتخفيف الإحساس بالألم إن استمر.
متى تظهر نتائج علاج الوحمة الدموية؟
يتطلب العلاج بالليزر أو الحقن جلسات متعددة على مدار أسابيع إلى أشهر، حسب حجم الوحمة ونوعها، وتبدأ النتائج في الظهور تدريجيًا بعد كل جلسة.
هل يمكن أن تعود الوحمة الدموية بعد العلاج؟
عادةً لا تعود الوحمة الدموية بعد العلاج الناجح، مع ذلك في بعض الحالات قد تحتاج إلى جلسات إضافية لضمان اختفائها التام.
والخلاصة اعلم..
أنه رغم أن الوحمة الدموية لا تُعد خطيرة، من الضروري للمريض البحث عن طبيب ذي كفاءة، مثل الدكتور رضا القاضي -أفضل دكتور جراحة أطفال في مصر- تجنبًا لصنع مشكلات كبيرة من لا شيء.
ويمتلك الدكتور رضا القاضي خبرة كبيرة في علاج الوحمة الدموية تحديدًا فهو أفضل دكتور لعلاج الوحمات الدموية في الأطفال، و تنتهي جميع رحلات العلاج التي يشرف عليها بنجاح باهر دون أي مضاعفات، كما أجرى العديد من الجراحات المتعلقة بالتشوهات الخلقية عند الأطفال مثل عمليات الفتق الإربي والخصية المعلقة وغيرهما، لذلك لا تتردد في الاتصال بالدكتور والحصول على أفضل رعاية ممكنة.