أسباب عملية تصحيح الطهارة| متى يحتاجها الطفل ولماذا تُعد ضرورية؟

احدث المقالات

دعنا نساعدك!

مزيد حول طرق التواصل

تُعد الطهارة من الإجراءات الجراحية البسيطة التي يخضع لها الأطفال الذكور في سن مبكر، وغالبًا ما تمر العملية بسلام دون أي مشكلات، ولكن قد تحدث أحيانًا بعض الأخطاء أو المضاعفات التي تستدعي التدخل الجراحي مرة أخرى، فما هي أسباب عملية تصحيح الطهارة، هذا ما نناقشه في المقال التالي.

ما أسباب عملية تصحيح الطهارة؟

تجري عملية تصحيح الطهارة في حال:

  • بقاء جزء كبير من الجلد دون إزالة، ما يجعل مظهر العضو الذكري غير متناسق.
  • حدوث التصاقات بين الجلد ورأس العضو.
  • وجود صعوبة في التبول أو انحراف اتجاه البول.
  • قلق الأهل من الناحية الجمالية.

وتساعد عملية تصحيح الطهارة على إصلاح الشكل الجمالي للعضو ومعالجة أي مشكلات وظيفية قد تؤثر في صحة الطفل ونفسيته مستقبلًا.

كيف تُجرى عملية تصحيح الطهارة؟

قد تختلف الخطوات تبعًا لأسباب إجراء عملية تصحيح الطهارة، ولكن عادة ما تُجرى العملية تحت تأثير التخدير الكلي، ثم يحدد الطبيب الجزء المراد إصلاحه سواء كان إزالة جلد أو فك التصاقات ثم يعيد تشكيل الجلد بطريقة تناسب عمر الطفل.

ولا تتجاوز عملية تصحيح الطهارة نحو 30 دقيقة، ولا تحتاج للمكوث في المستشفى، ويعود الطفل إلى المنزل في نفس اليوم.

ما التوقيت المناسب لإجراء عملية تصحيح الطهارة؟

لا يوجد توقيت معين لإجراء العملية، ولكن بصورة عامة يفضل الأطباء إجرائها في سن مبكر، إذ يكون التعافي أسرع والمضاعفات أقل.

ما مخاطر تأخير عملية تصحيح الطهارة؟

إهمال علاج مشكلات الطهارة قد يسبب مضاعفات على المدى البعيد، مثل:

  • استمرار الالتهابات والالتصاقات المؤلمة.
  • الإصابة بمشكلات بولية، مثل الاحتباس البولي أو الفشل الكلوي بسبب وجود صعوبة التبول.
  • تأثر الطفل نفسيًا بسبب مظهر العضو الذكري غير الطبيعي
  • احتمالية حدوث مشكلات أكبر عند البلوغ.

هل نجاح عملية تصحيح الطهارة مضمون؟

تتميز عملية تصحيح الطهارة بنسبة نجاح عالية تصل إلى 95%، خاصة عند إجرائها على يد جراح أطفال متخصص، ويعود العضو إلى شكله الطبيعي بعد العملية وتختفي الالتهابات والمضاعفات السابقة، ولكن يجب على الأهل الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية لضمان التعافي السريع، ومنها:

  • إعطاء الطفل الأدوية والمضادات الحيوية في مواعيدها.
  • الحفاظ على نظافة الجرح وتغيير الضمادات بانتظام.
  • منع الطفل من لمس الجرح أو شد الملابس عليه.
  • مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي انتفاخ أو إفراز غير طبيعي.

أسئلة شائعة

بعد أن استعرضنا أسباب عملية تصحيح الطهارة وخطواتها والمخاطر المترتبة على تأخيرها، نجيب فيما يلي عن بعض الأسئلة الشائعة لتوضيح الصورة أكثر:

متى يكون الختان غير صحيح؟

ينبغي على الأهل الانتباه لبعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في عملية الختان للذكور، والحاجة إلى إجراء عملية التصحيح، وتشمل العلامات:

  • ملاحظة التهابات متكررة أو إفرازات غير طبيعية.
  • مواجهة الطفل صعوبة في التبول أو نزول البول في اتجاه جانبي.
  • بروز الجلد بصورة كبيرة أو كان مظهر العضو غير متناسق.
  • ألم أو انتفاخ متكرر في المنطقة.

متى يتم إجراء عملية تصحيح الطهارة للأطفال؟

يمكن إجراء العملية في أي وقت يحدد فيه الطبيب وجود مشكلة في الطهارة السابقة، لكن غالبًا ما يُنصح بإجرائها في سن مبكر، لتقليل احتمالية حدوث مضاعفات.

هل يمكن تكرار عملية تصحيح الطهارة أكثر من مرة إذا لزم الأمر؟

نعم، يمكن تكرار عملية تصحيح الطهارة إذا لم تحقق النتيجة المرجوة أو ظهرت مضاعفات جديدة، لكن نادرًا ما يحدث ذلك عند إجراء العملية على يد جراح أطفال متخصص، وغالبًا تكون العملية الثانية أكثر دقة لتفادي أي مشكلات مستقبلية.

هل تؤثر عملية تصحيح الطهارة في الخصوبة أو الحياة الزوجية مستقبلًا؟

لا تؤثر عملية تصحيح الطهارة في الخصوبة أو القدرة الجنسية مستقبلًا، فهي تقتصر على إصلاح الجلد المحيط بالعضو التناسلي دون المساس بالأنسجة الداخلية أو الخصيتين، بل بالعكس، تساهم العملية في تحسين الشكل الوظيفي والجمالي، ما يقلل القلق النفسي ويعزز الثقة عند البلوغ والزواج.

ختامًا…

تختلف أسباب عملية تصحيح الطهارة، فتجرى أحيانًا لتصحيح الشكل الجمالي، بينما مرات أخرى تكون ضرورية للحفاظ على صحة الطفل الجسدية، وعند التدخل الطبي السريع على يد جراح متمرس، يمكن للأهل الاطمئنان إلى أن طفلهم سوف يستعيد شكله الطبيعي دون مضاعفات مستقبلية، لذا لا تتردد في استشارة الطبيب عند ظهور أي علامات غير طبيعية.