تُعد عملية الطهارة واحدة من...
أفضل طرق التعقيم عند إجراء عملية الطهارة
احدث المقالات
تُعد الطهارة من الإجراءات...
رغم أن القيلة المائية لا...
"هل الفتق الإربي خطير؟" سؤال...
هل سيخضع طفلك إلى عملية...

دعنا نساعدك!
مزيد حول طرق التواصل

قد يعتقد بعض الأشخاص أن الإجراءات الجراحية البسيطة مثل الختان لا تتطلب التعقيم، لكن أي جرح -مهما كان صغيرًا- قد يصبح مدخلًا للبكتريا والفيروسات إذا لم يُعقم جيدًا، ومن هنا تأتي أهمية الحديث عن أفضل طرق التعقيم عند إجراء عملية الطهارة، ولكن في البداية دعونا نوضح أهمية هذه الخطوة.
لماذا التعقيم خطوة أساسية قبل الطهارة؟
التعقيم قبل عملية الطهارة يوفّر حاجزًا وقائيًا يمنع وصول البكتيريا أو الفيروسات إلى الجرح المفتوح، وعند إهمال هذه الخطوة قد تظهر التهابات موضعية أو تورم شديد وربما يتأخر التئام الجرح، وقد تتطور العدوى وتؤثر في صحة الطفل العامة في بعض الحالات النادرة.
أفضل طرق التعقيم عند إجراء عملية الطهارة
فيما يلي نستعرض أفضل طرق التعقيم عند إجراء عملية الطهارة:
تعقيم الأدوات الطبية
يجب أن تكون الأدوات المستخدمة في عملية الطهارة معقمة تعقيمًا كاملًا، ويُفضل أن تُستخدم لمرة واحدة فقط، وتشمل وسائل تعقيم الأدوات الطبية:
- التعقيم بالبخار (الأوتوكلاف).
- التعقيم بالمواد الكيميائية، وتتضمن استخدام محاليل خاصة للأدوات التي لا تتحمل الحرارة.
ونؤكد أن استخدام أدوات غير معقمة يُعرّض الطفل لخطر العدوى، لذلك يجب أن يتأكد الأهل من أن الأدوات الجديدة تُفتح أمامهم قبل البدء.
تعقيم جلد الطفل قبل العملية
ينظف الجراح المنطقة ويعقمها جيدًا قبل البدء؛ لإزالة أي بكتيريا أو شوائب قد تكون على سطح الجلد ومنع انتقالها إلى الجرح، ويُعقم الجلد من خلال استخدام محاليل مطهرة مثل البيتادين.
التعقيم الشخصي للجراح والفريق الطبي
إذ يغسل الجراح يديه جيدًا، ويرتدي القفازات والكمامة والملابس الطبية المعقمة، لحماية الطفل من أي مصدر خارجي للتلوث في أثناء العملية.
التعقيم في غرفة العمليات أو مكان إجراء الطهارة
يُفضَّل أن تُجرى عملية الطهارة في غرفة نظيفة معقمة، وليس في أماكن غير مجهزة، فتهوية الغرفة ونظافة الأسطح المحيطة مع تجهيز المكان بأدوات تعقيم إضافية أمور في غاية الأهمية، لضمان أعلى مستويات الأمان.
دور الأهل في متابعة التعقيم عند إجراء عملية الطهارة
وعي الأهل بأفضل طرق التعقيم عند إجراء عملية الطهارة، يحمي طفلهم من المضاعفات التي يمكن تجنبها بسهولة، لذا يجب أن يحرصوا على:
- اختيار طبيب متخصص وموثوق.
- التأكد من أن الأدوات جديدة ومعقمة.
- تجنّب اللجوء إلى أماكن غير طبية أو أشخاص غير مختصين لإجراء الطهارة.
- العناية المنزلية بالطفل لتسريع التئام الجرح وضمان نجاح العملية، من خلال:
- تنظيف مكان الجرح بلطف باستخدام مطهر موضعي يصفه الطبيب.
- تغيير الشاش أو الضمادات (إن وُجدت) بانتظام مع غسل اليدين جيدًا قبل لمس الجرح.
- تجنّب استخدام أي كريمات أو وصفات منزلية دون استشارة الطبيب.
- الحرص على أن تكون ملابس الطفل قطنية ونظيفة لتجنب الاحتكاك أو التلوث.
بعد معرفة أفضل طرق التعقيم عند إجراء عملية الطهارة، يمكن القول أن التعقيم هو العامل الأساسي الذي يحدد سلامة ونجاح عملية الطهارة، لأن الطفل في هذه المرحلة يكون أكثر عرضة للالتهابات، وأي إهمال قد يؤثر في صحته، لذا يجب على الأهل أن يضعوا التعقيم على رأس أولوياتهم عند اختيار المكان والطبيب، لأنه الضمان الحقيقي لنجاح العملية وسلامة صغيرهم.