يُعد فتق الحجاب الحاجز من...
ما اعراض الزائدة الدودية الملتهبة عند الأطفال؟ وكيف تُعالَج؟
احدث المقالات
بداية قبل التعرف على أحسن...
يُعد فتق الحجاب الحاجز من...
عند تأكيد إصابة الطفل بفتق...
يولد بعض الأطفال بخلل بسيط...
دعنا نساعدك!
مزيد حول طرق التواصل

قد يكسر صمت المنزل صوت بكاء طفل يتألم دونَ سببًا واضحًا لشكواه، وخلال هذه اللحظة يبدأ الوالدين في البحث عن موضع الألم في جسده بدقة، وإذ بهم يشكون بالتهاب الزائدة الدودية؛ خاصةً حينما تتمركز المعاناة في الجانب السفلي الأيمن من البطن، ويكثر سماعهم أن تلك الحالة شائع حدوثها بين الأطفال بعد تجاوز سن 10 أعوام.
خلال سطور مقالنا التالي، نستعرض اعراض الزائدة الدودية الملتهبة التي يجب عليك الانتباه إليها وزيارة الطبيب فور ملاحظتها على الطفل.
اعراض الزائدة الدودية الملتهبة عند الأطفال
تقع الزائدة الدودية -التي تُشبه أنبوب صغير- في الطرف السفلي الأيمن من الأمعاء الغليظة، وتُصاب بالالتهاب عندما يتحرك البراز خلال الأمعاء ويتسبب جزءًا منه في انسداد الزائدة أو ظهور العدوى.
وجرّاء ذلك الانسداد، تتورم الزائدة وتلتهب مُسببةً عددًا من الأعراض المزعجة للطفل، أشهرها:
- ألم حول السُرة ينتقل مع مرور الوقت إلى الجانب السُفلي الأيمن.
- صعوبة في المشي.
- الغثيان والقيء.
- الحُمى.
- فقدان الشهية.
انظر ايضا : ما هي الزائدة الدودية
هل تختلف اعراض الزائدة الدودية عند الأطفال الصغار عن الأكبر سنًا؟
لا تختلف اعراض الزائدة الدودية الملتهبة، لكن طريقة التعبير عنها، فالأطفال الصغار لا يستطيعون شرح ما يشعرون به، وتتمثل الأعراض حينها في البكاء المستمر وفقدان الشهية.
على عكس الأطفال الأكبر سنًا، فإنهم يجيدون التعبير عما يعانون ويحددون مكان الألم بدقة، مما يجعل التشخيص أكثر سرعةً.
وفي هذا الصدد، نُوصي الوالدين بسرعة التوجه إلى الطبيب فور مُعاناة الطفل أعراض غير طبيعية مثل المذكورة أعلاه أو بكائه باستمرار، فغالبًا ما تنم عن التهاب الزائدة الذي يوجب العلاج فورًا.
لماذا تستدعي أعراض التهاب الزائدة الدودية اللجوء فورًا إلى الطبيب؟
ترك اعراض الزائدة الدودية الملتهبة دونَ تشخيص وعلاج سيؤدي إلى انفجارها، وتكمن خطورة هذه الحالة في انتشار العدوى البكتيرية إلى مختلف أعضاء البطن ومن ثمّ إلى مجرى الدم والإصابة بالتسمم الذي يُهدد حياة الطفل -لا قدر الله-.
بخلاف الأعراض، فحوصات تؤكد إصابة الطفل بالتهاب الزائدة الدودية
لا يعتمد الطبيب على اعراض الزائدة الدودية الملتهبة فقط لتأكيد الإصابة، بل يُجري عددًا من الفحوصات الأخرى التي من أكثرها أهميةً ما يلي:
- اختبارات الدم والبول.
- الأشعة السينية.
- الموجات فوق الصوتية.
- الأشعة المقطعية.
وتُعدّ تلك الفحوصات السبيل الوحيد للتحقق من التهاب الزائدة الدودية، نظرًا إلى أن أعراضه تتشابه مع أعراض بعض الحالات الأخرى، مثل حصوات الكلى والانسداد المعوي وعدوى المسالك البولية.
الجراحة الخيار النهائي للتخلص من اعراض الزائدة الدودية الملتهبة
قد يُساور الوالدين شعور بالقلق والخوف حينما يُقرر الطبيب خضوع الطفل للجراحة من أجل استئصال الزائدة الدودية وتجنب مضاعفاتها، ولكن الجراحة ليست مُدعاة للذعر، فهي تُجرى من خلال المنظار الذي يُعدّ من التقنيات الآمنة للغاية.
وتسير خطوات هذه العملية عبر شق جراحي صغير يلتئم سريعًا، لذلك لا يحتاج الطفل المكوث في المستشفى طويلًا أو قضاء أيام عديدة في الفراش للتعافي، إذ يستطيع الحركة تدريجيًا في غضون مدة تتراوح ما بين 3 و5 أيام تقريبًا.
الأسئلة الشائع تداولها حول التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
في إطار حديثنا عن اعراض الزائدة الدودية الملتهبة، نُجيب عن بعض الأسئلة الشائع طرحها من قِبَل أولياء الأمور حول هذه الحالة، فتابعوا القراءة..
كيف تعرف أن طفلك مصاب بالزائدة الدودية؟
يُمكنك معرفة ما إن كان طفلك مُصابًا بالزائدة الدودية الملتهبة من خلال مُعاناته الأعراض المُشار إليها أعلاه، وخضوعه للفحوصات الطبية اللازمة التي تُبين حالة الزائدة بدقة والانسداد بها -إن وُجدَ-.
هل يكون ألم الزائدة مستمر أم متقطع؟
قد يستمر ألم التهاب الزائدة الدودية لعدّة ساعات، ثمَّ يهدأ ويعود مرة أخرى، ولكنه يصير اسوأ خاصةً عند الحركة أو السعال، وغالبًا ما يُصاحبه شعور بالغثيان والقيء.
هل يُمكن تخفيف أعراض انفجار الزائدة الدودية لدى الطفل عبر المسكنات؟
لا، فالخيار الوحيد لتهدئة اعراض الزائدة الدودية المتمزقة الخضوع فورًا للجراحة، أمّا المسكنات فحتمًا ستزيد الحالة سوءًا وتؤخر التشخيص الصحيح وقد تُهدد صحة الطفل العامة، لذلك لا يجب الانسياق وراء تجارب وآراء الآخرين أو استخدام أي أدوية دونَ مراجعة الطبيب.
وفي نهاية حديثنا، نُوّد التنبيه على الوالدين بضرورة التوجه إلى جراح ماهر فور مُعاناة الطفل اعراض الزائدة الدودية الملتهبة، لتجنب انفجارها وعلاجها سريعًا قبل أن تتطور وتُسبب تسمم الدم، وحتى تسير خطوات العملية بأمان تام عبر استخدام أحدث التقنيات، فما عليكم سوى الاستعانة بجراح متخصص في هذا المجال، مثل الدكتور رضا القاضي.
يثق كثير من أولياء الأمور بالدكتور رضا القاضي بفضل خبرته الطويلة في تخصص جراحة الأطفال وحرصه الشديد على مواكبة أحدث التطورات لتوفير أفضل رعاية طبية لصغارهم، وتقلده عددًا من المناصب المهنية المرموقة، فهو استشاري ومدرس طب وجراحة الأطفال وحديثي الولادة، واستشاري بجامعة الأزهر وجامعة القاهرة.
اطمئن على صحة طفلك الآن عبر حجز استشارة مع الدكتور رضا القاضي من خلال الاتصال تليفونيًا على الرقم المدون أمامك أو مراسلتنا عبر تطبيق الواتس.
اقرا المزيد عن :





