يُعد فتق الحجاب الحاجز من...
الأعراض بعد عملية الفتق الإربي| ما بين الطبيعي والخطر!
احدث المقالات
ينجم فتق الحجاب الحاجز نتيجة...
الحجاب الحاجز هو عضلة تفصل...
انتهت العملية ؟لا شك أن عديد...
يُعد الإحليل السفلي أحد أشهر...
دعنا نساعدك!
مزيد حول طرق التواصل

تُعد عملية الفتق الإربي بالمنظار أو بالجراحة التقليدية من الجراحات الشائعة التي تُجرى لإعادة الجزء البارز من الأمعاء أو الأنسجة الدهنية في المنطقة الإربية إلى مكانها الطبيعي في تجويف البطن.
وتُطرح العديد من الأسئلة من قبل أهل الطفل قبل الجراحة منها ما يتعلق بأمر تكلفة عملية الفتق الإربي، ومنها ما يخص فترة التعافي وأهم أعراض ما بعد عملية الفتق الإربي، لذا سيكون حديثنا اليوم عن الأعراض بعد عملية الفتق الإربي وكيفية التعامل معها.
الأعراض بعد عملية الفتق الإربي
مصطلح “الأعراض بعد عملية الفتق الإربي” يتضمن وجود أعراض من الطبيعي ظهورها لكل من خضع للعملية، وفي حالات نادرة تظهر أعراض غير طبيعية وخطيرة، ومن ثم يمكن تقسيم الأعراض إلى:
أعراض بعد عملية الفتق الإربي طبيعية الحدوث
بعد أي عملية جراحية من الطبيعي وجود رد فعل للجسم على هذا الإجراء، وتُعرف هذه الردود باسم “الآثار الجانبية بعد عملية الفتق الإربي” وهي طبيعية الحدوث لا تستدعي القلق بشأنها فهي تستمر فترة بسيطة من الوقت وتنتهي، وتشمل ما يلي:
- الشعور بالألم مدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام ويتحسن مع مرور الوقت.
- التورم وظهور كدمات باللون الأزرق أو الأرجواني حول منطقة الجرح.
- التعب والشعور بالنعاس وفقدان الشهية أول يومين بعد العملية.
- وجود إفرازات خفيفة شفافة حول الجرح في اليوم الأول بعد العملية.
أعراض بعد عملية الفتق الإربي التي تدل على مشكلة ما
رغم أن عملية الفتق الإربي من الإجراءات الجراحية الآمنة بصورة كبيرة، فهناك احتمال بسيط لحدوث مضاعفات، يُستدل على حدوثها من معاناة الطفل أعراض من غير الطبيعي حدوثها ولا بد فيها من زيارة الطبيب على الفور، وتتمثل فيما يأتي:
- بكاء الطفل المستمر نتيجة زيادة حدة الألم الذي لا يتحسن بالمسكنات.
- النزيف الشديد مكان الجرح وتزايد حجم التورم.
- ظهور علامات العدوى، مثل خروج إفرازات صديدية كريهة الرائحة، وزيادة الاحمرار والدفء مكان الجرح.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل.
- عدم قدرة الطفل على التبول لفترات طويلة.
- غثيان وقيء باستمرار.
كيفية التعامل مع الأعراض بعد عملية الفتق الإربي
إن معرفة وفهم ما هو طبيعي وغير طبيعي من الأعراض بعد عملية الفتق الإربي أمر ضروري لأهل الطفل، وذلك حتى لا يُساورهم القلق ويستطيعون التعامل بطريقة صحيحة، فالتعامل مع الآثار الجانبية العادية يكون من خلال:
- الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها سواء كانت مضادات حيوية أو مسكنات للألم.
- الالتزام بالراحة ومنع الطفل من الألعاب التي تتطلب مجهودًا حتى تمام التعافي.
- محاولة تهدئة الطفل والصبر عليه عند التعامل.
- الاهتمام بتغذية الطفل بأطعمة مفيدة غنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكهه وشرب كمية وفيرة من السوائل.
- الالتزام بتغيير ضمادات الجرح كما يصف الطبيب.
أما التعامل مع المضاعفات يلزمه تدخل طبي فوري ومتابعة حالة الطفل دون إهمال في العلاج حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
هل يمكن تجنب حدوث أعراض ما بعد عملية الفتق الإربي؟
لا يمكن تجنب الآثار الجانبية العادية بعد العملية؛ كالشعور بالألم والتورم والكدمات البسيطة في مكان الجرح، فهي أمور لا بد أن يتعرض لها الطفل والتعامل معها يكون كما أوضحنا أعلاه، أما بشأن المضاعفات فيمكننا تجنبها قدر الإمكان من خلال اتباع عدة نصائح تشمل ما يلي:
- المحافظة على الجرح نظيف والالتزام بكيفية وتوقيت تغيير الضمادات، وتجنب تعريض الجرح للماء أول يومين على الأقل وتنظيف المنطقة بلطف عن طريق قطعة قماش نظيفة ومبللة بسيط بالماء دون فرك الجرح.
- اختيار طبيب ذي خبرة في إجراء عمليات الفتق الإربي يُقلل كثيرًا من نسبة حدوث مضاعفات العملية، بالإضافة إلى الالتزام بالتعليمات التي يقرها بعد العملية والمتابعات الدورية.
في الختام..
بعد معرفة أهم الأعراض بعد عملية الفتق الإربي التي يتعرض لها الطفل، نجد أنها تنقسم إلى أعراض طبيعية الحدوث وحينها تُسمى الآثار الجانبية لعملية الفتق الإربي، أما إذا كانت غير طبيعية ويزداد فيها الأمر سوءًا يُطلق عليها مضاعفات عملية الفتق الإربي والتي لا بد فيها من التدخل الطبي الفوري حتى لا تتفاقم الأمور لا قدر الله.





