كل ما تُريد معرفته عن الخصية المعلقة عند الأطفال

احدث المقالات

دعنا نساعدك!

مزيد حول طرق التواصل

يُصاب نحو 1 من كل 25 طفل بالخصية المعلقة، وهي من الحالات الطبية الشائع حدوثها خلال العام الأول بعد الولادة. وينتاب الوالدان شعورًا بالقلق عند معرفتهم بإصابة طفلهم بهذه الحالة؛ خوفًا من تأثيرها في صحته الإنجابية في المستقبل، فهل يستحق الأمر كل هذا القلق؟!

ما هي الخصية المعلقة؟ وما أعراضها؟ ومتى تُشكل خطورة على صحة الطفل؟ وكيف يُمكن علاجها؟ أسئلة عديدة تتردد في أذهان أولياء الأمور نُجيب عنها تفصيلًا خلال فقرات مقالنا اليوم.

ما هي الخصية المعلقة عند الأطفال؟

تُمثل الخصيتان جزءًا هامًا من الجهاز التناسلي الذكري، فهي المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية وإفراز الهرمونات الجنسية التي تُعزز من ظهور علامات البلوغ، وعلى رأسهم هرمون التستوستيرون.

في أثناء الحمل، تنمو الخصيتان داخل تجويف البطن، وخلال الأشهر الأخيرة قبل الولادة تبدأن في النزول تدريجيًا عبر القناة الإربية إلى موضعهم الطبيعي في كيس الصفن، ذلك الكيس الرقيق الذي يقع خلف العضو الذكري.

لكن قد يختلف شكل كيس الصفن الطبيعي، ويحدث اختفاء الخصية أحيانًا عند الأطفال نتيجة بقائها في البطن ومواجهتها صعوبة في النزول إلى كيس الصفن قبل الولادة أو خلال الأشهر القليلة الأولى بعدها.

ما أعراض الخصية المعلقة عند الأطفال؟

من أبرز أعراض الخصية المعلقة عند الأطفال اختفائها من كيس الصفن فلا يُمكن للوالدين رؤيتها أو الشعور بها، وغالبًا لا تُسبب هذه الحالة آلامًا للطفل أو تؤثر في قدرته على التبول.

ويمكن التعرف إلى شكل الخصية المعلقة عند الأطفال عن طريق الفحص البدني بواسطة الطبيب لمنطقة البطن أو القناة الإربية داخل العيادة.

ما أسباب الخصية المعلقة عند الأطفال؟

السبب الرئيسي وراء معاناة مشكلة الخصية المعلقة عند الأطفال غير معروف إلى الآن، لكن وُجِدَ أن للعوامل الوراثية والحالة الصحية للأم دورًا في حدوثها، إضافة إلى ذلك يؤدي نقص هرمون التستوستيرون خلال فترة الحمل إلى تأخر نمو الخصيتين.

  • العوامل التي تزيد من خطر إصابة الطفل بالخصية المعلقة

قد تزيد بعض العوامل من احتمالية إصابة الأطفال حديثي الولادة بالخصية المعلقة، منها:

  • الولادة المُبكرة، إذ يُصاب 30% من الأطفال الخُدج -المولودين قبل الأسبوع 37 من الحمل- بهذه المشكلة.
  • انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
  • إصابة الطفل ببعض الحالات المرضية التي تتضمن الشلل الدماغي.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالخصية المعلقة.
  • التدخين أو وجود الأم في أماكن مليئة بالمدخنين خلال فترة الحمل.
  • الإصابة بسكري الحمل قبل حدوث الحمل أو في أثنائه.
  • تعرض الأم لبعض المواد الكيميائية الضارة، بما في ذلك المبيدات الحشرية خلال شهور الحمل.

هل تنزل الخصية المعلقة عند الأطفال من تلقاء نفسها؟

قد تنزل الخصية المعلقة إلى كيس الصفن من تلقاء نفسها خلال الستة شهور الأولى من عمر الطفل، لكنها إذا استمرت لأكثر من ذلك داخل القناة الإربية أو منطقة البطن فقد تُسبب مضاعفات خطيرة للطفل، فيا تُرى ما هذه المضاعفات؟!

ما مضاعفات الخصية المعلقة عند الأطفال؟

ينبغي أن تنخفض درجة حرارة الخصيتين عن درجة حرارة الجسم بمعدل درجتين مئوية حتى تؤدي وظيفتها على أكمل وجه، وهذا ما يحدث في أثناء استقرارها داخل كيس الصفن.

لكن في حالة الخصية المعلقة تأخذ درجة حرارة الجسم، الأمر الذي يتسبب في حدوث المضاعفات التالية للطفل إذا تأخر علاجها فترات طويلة:

  • ضمور الخصية المعلقة بسبب التواء الحبل المنوي وانقطاع الإمداد الدموي عنها.
  • خلل في وظائف الغدد التناسلية؛ إثر انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون.
  • زيادة فرص الإصابة بالسرطان، وهو أخطر أضرار الخصية المعلقة، وعادةً ما يُكتشف بين عمر 18 و35 عامًا.
  • الإصابة بالفتق الإربي؛ نتيجة بروز جزء من الأمعاء عبر الأنسجة الضعيفة القريبة من منطقة العانة، ما يُسبب آلامًا مبرحة للطفل.

ما الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص الخصية المعلقة عند الأطفال؟

تُسهم الفحوصات الطبية في تحديد موقع الخصية المعلقة بدقة لدى الطفل، ومن أهم هذه الفحوصات ما يلي:

  • منظار البطن -أنبوب رفيع مرن مزود في نهايته بكاميرا صغيرة ومصدر للضوء- الذي يُجرى عبر إجراء شق جراحي صغير في البطن للكشف عن موضع الخصية داخلها.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض.

كيفية علاج الخصية المعلقة عند الأطفال

تُعد الجراحة الخيار الأمثل لعلاج الخصية المعلقة عند الأطفال، فهي تهدف إلى تثبيتها بصورة دائمة في كيس الصفن والحفاظ على صحتها.

  • الاستعداد لعملية تثبيت الخصية

قبل الخضوع لهذه العملية، يُوصي الطبيب باتباع بعض التعليمات حتى يتجاوزها الطفل بسلام، منها:

  • الامتناع عن إعطاء الطفل الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب؛ لمنع حدوث النزيف.
  • التوقف عن الطعام والشراب وفقًا للمدة المُحددة.
  • غسل منطقة العانة جيدًا في صباح يوم العملية؛ للحد من خطر الإصابة بالعدوى.
  • خطوات الجراحة

تُجرى عملية إنزال الخصية المعلقة تحت تأثير التخدير الكلي، وتتضمن خطواتها ما يلي:

  • عمل شق جراحي صغير في المنطقة الإربية؛ لتحديد موقع الخصية المعلقة وفحصها للتأكد من سلامتها.
  • إجراء شق جراحي آخر في كيس الصفن.
  • إنزال الخصية من البطن أو القناة الإربية إلى كيس الصفن باستخدام بعض الأدوات الجراحية الدقيقة.
  • تثبيت الخصية في كيس الصفن عن طريق الغرز الطبية التي تذوب تلقائيًا في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأكثر.
  • إغلاق الشقوق الجراحية ووضع ضمادة طبية.

هل تستغرق عملية الخصية المعلقة وقتًا طويلًا لإجرائها؟

هذه العملية من الجراحات البسيطة التي تُجرى خلال مدة قصيرة نسبيًا، وإن كنت تتساءل: كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للأطفال؟ فهي تستغرق مدة تتراوح ما بين 45 و60 دقيقة تقريبًا، ثم يُنقَل الطفل بعدها إلى غرفة الرعاية.

هل تحتاج عملية تثبيت الخصية ” الخصية المعلقة” المكوث أيام طويلة في المستشفى؟

لا يحتاج الطفل إلى البقاء فترة طويلة في المستشفى بعد عملية تثبيت الخصية، فغالبًا ما يسمح الطبيب بعودته للمنزل في غضون 90 إلى 120 دقيقة من إجراء العملية، وذلك بعد زوال تأثير التخدير والاطمئنان على مؤشراته الحيوية.

كم تبلغ نسبة نجاح عملية إنزال الخصية المعلقة عند الأطفال؟

تتراوح نسبة نجاح عملية الخصية المعلقة للأطفال ما بين 90 و100%، وقد تختلف هذه النسبة من طفل لآخر نتيجة تأثره بعدّة عوامل، من أهمها:

  • موقع الخصية المعلقة

ترتفع نسبة نجاح هذه العملية كلما كانت الخصية المعلقة قريبة إلى كيس الصفن، وعلى النقيض تمامًا، تنخفض نسبة النجاح في حال وجود الخصية داخل تجويف البطن.

  • خصية واحدة معلقة أم اثنين

تنخفض نسبة نجاح العملية قليلًا في حال غياب الخصيتين من كيس الصفن، بينما تزداد هذه النسبة عند غياب خصية واحدة فقط.

  • خبرة الجراح القائم على إجراء العملية

إجراء جراحة الخصية المعلقة على يد طبيب خبير في مجال جراحة الأطفال يُسهم كثيرًا في رفع نسبة نجاحها.

  • الالتزام بإرشادات ما بعد الجراحة

التزم الوالدان بالإرشادات الموصى بها بعد العملية التزامًا قاطعًا يرفع من نسبة نجاحها.

هل تُسبب جراحة إنزال الخصية المعلقة مضاعفات خطيرة للأطفال؟

عملية الخصية المعلقة عند الأطفال آمنة، لكنها -كسائر الجراحات- قد ينتج عنها بعض المُضاعفات الصحية في حال إجرائها على يد طبيب قليل الخبرة، مثل:

  • العدوى.
  • التورم.
  • رد فعل تحسسي تجاه مواد التخدير.
  • تأخر التئام الجروح.
  • الندبات.
  • تكوّن ورم دموي.
  • الكدمات في موضع الجراحة.
  • تلف الأنبوب المسؤول عن نقل السائل المنوي من الخصيتين إلى طرف القضيب.
  • انقطاع الإمداد الدموي عن الخصية.

ونادرًا ما تتحرك الخصية من كيس الصفن إلى القناة الإربية، وتحتاج هذه الحالة الخضوع لعملية جراحية أخرى فورًا؛ لتثبيتها في مكانها الطبيعي وحمايتها من التلف.

كم تستغرق مدة التعافي من عملية تثبيت الخصية عند الأطفال؟

تعتبر فترة النقاهة من عملية تثبيت الخصية قصيرة جدًا؛ إذ يتعافى معظم الأطفال في غضون بضعة أيام تقريبًا، وقد تطول هذه المدة اعتمادًا على الحالة الصحية العامة للطفل.

ما التعليمات الواجب اتباعها خلال فترة التعافي من عملية الخصية المعلقة للأطفال؟

يُسدي الطبيب للوالدين بعض التعليمات التي يجب اتباعها بعد الجراحة؛ لتعزيز التئام الجروح لدى الطفل وتعافيه بأمان دونَ تعرضه لأيٍ من المضاعفات المُصاحبة للجراحة، وتشمل تلك التعليمات ما يلي:

  • منح الطفل قسطًا كافيًا من الراحة والنوم مدة 3 أيام بعد العملية، لتسريع عملية الشفاء.
  • إعطاء الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب بانتظام وفقًا لجرعاتها المُحددة؛ لتخفيف حدة الألم.
  • منع الطفل عن أداء الأنشطة البدنية التي تزيد الضغط على منطقة البطن والفخذ، بما في ذلك القفز والجري وركوب الدراجات والحصان الهزاز.
  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تنظيف الجروح وتغيير الضمادة؛ لتفادي الإصابة بالعدوى.
  • اتباع نظام غذائي صحي يتضمن بعض الأطعمة اللينة، مثل الموز والأرز خاصةً خلال الأيام القليلة الأولى بعد العملية؛ لتقليل الشعور بالإمساك.
  • تجنب استحمام الطفل مدة 7 أيام تقريبًا حتى يلتئم الجرح.
  • استلقاء الطفل على الظهر بدلًا من البطن.
  • وضع كمادات الثلج على المنطقة المُصابة مدة 10 دقائق بمعدل 4 مرات يوميًا، لتهدئة التورم والالتهاب.
  • تشجيع الطفل على تناول كمية كافية من السوائل على مدار اليوم.
  • عودة الطفل إلى المدرسة أو الحضانة بعد مرور 3 أيام من إجراء العملية أو قتما يسمح الطبيب بذلك.
  • الذهاب إلى مواعيد المُتابعة الدورية التي يُحددها الطبيب؛ لفحص موضع الجراحة والتأكد من سير عملية شفاء الطفل على نحو سليم.

ما الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب فورًا بعد عملية الخصية المعلقة؟

قد تظهر على الطفل عدّة أعراض غير طبيعية خلال فترة التعافي من عملية تثبيت الخصية، وعادةً ما تُشير هذه الأعراض إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة يجب علاجها على الفور، لذا يتعين على الوالدين استشارة الطبيب عند ملاحظتها، وهي تتضمن الآتي:

  • النزيف الحاد من الشق الجراحي.
  • الحمى التي تصل إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • مُعاناة آلام مبرحة في موضع الجراحة لا تزول حتى بعد إعطاء الطفل المسكنات.
  • التورم.
  • تغير لون الجلد إثر الإصابة بالعدوى.
  • الغثيان والقيء.
  • الإمساك المزمن.

كم تبلغ تكلفة عملية الخصية المعلقة في مصر؟

بعد معرفة الوالدين لكافة التفاصيل عن عملية تثبيت الخصية، نجدهم يتساءلون: ما تكلفتها؟، وذلك حتى يتأكدوا من استطاعتهم تحمل نفقاتها كاملة واتخاذ القرار سريعًا بإجرائها.

ولكن يصعب تكلفة عملية الخصية المعلقة للأطفال بدقة، فقد تتفاوت التكلفة بين المراكز الطبية في مصر جِراء تأثرها بعديد من العوامل، من أبرزها:

  • مهارة وخبرة الجراح الذي يُجري العملية.
  • تكلفة الفحوصات الطبية المطلوبة قبل الجراحة.
  • خصية معلقة واحدة أم اثنتين.
  • أجرة طبيب التخدير وطاقم التمريض المعاون له.
  • جودة المستشفى أو المركز الطبي المستضيف للعملية.
  • موقع المركز الطبي داخل الدولة.
  • تكلفة الأدوية الموصوفة بعد العملية.

وبناءًا على ذلك، فالطبيب خيرُ مَن يُحدد تكلفة عملية انزال الخصية المعلقة بعد تقييم حالة الطفل بعناية.

أسئلة شائعة حول الخصية المعلقة عند الأطفال وعلاجها

يتردد في أذهان أولياء الأمور عدة تساؤلات حول الخصية المعلقة عند الأطفال وعلاجها، نُجيبكم عن أكثر تلك التساؤلات شيوعًا خلال السطور التالية.

هل تُؤثر الخصية المعلقة في قدرة الطفل على الإنجاب مستقبلًا؟

يخشى الوالدين من إصابة طفلهم بالعقم وحرمانهم من رؤية حفيد لهم في المستقبل، ما يدفعهم للتساؤل “هل الخصية المعلقة تؤثر على الإنجاب؟”

مع الأسف، تُسبب الخصية المعلقة مشكلات في معدل الخصوبة قد تنتهي بالإصابة بالعقم، إذ يؤدي إهمال علاجها لفترات طويلة إلى حدوث خلل في إنتاج الحيوانات المنوية وضمور الخصية نفسها.

ما السن المناسب لإجراء عملية الخصية المعلقة للأطفال؟

يتراوح السن المناسب لإجراء عملية الخصية المعلقة للأطفال ما بين 6 و18 شهرًا تقريبًا، ويُحدد الجراح التوقيت الأمثل لكل طفل بناءًا على حالته الصحية ومدى تحمله لهذا الإجراء.

هل عملية إنزال الخصية المعلقة عند الأطفال مؤلمة؟

عملية تثبيت الخصية المعلقة غير مؤلمة إطلاقًا، فهي تُجرى تحت تأثير التخدير العام، ما يجعل الطفل نائمًا لا يشعر بأي ألم طوال مدة الجراحة.

ولكن بعد العملية قد يُعاني الطفل انزعاجًا أو ألمًا خفيفًا حيثُ موضع الجراحة، وعادةً ما تزول هذه الأعراض تدريجيًا خلال فترة قصيرة مع تناول الأدوية المسكنة الموصوفة من قبل الطبيب.

هل يستأصل الطبيب الخصية المعلقة في أثناء الجراحة؟

في بعض الحالات المتأخرة، قد يحدث التواء في الخصية المعلقة يؤدي إلى منع تدفق الدم إليها، الأمر الذي ينتهي بانكماشها وتلفها نهائيًا، وعادةً ما يكتشف الطبيب ذلك في أثناء العملية، فماذا يحدث حينها؟!

يستأصل الطبيب هذه الخصية التالفة ويستبدلها بأخرى صناعية حتى تملأ موضعها في كيس الصفن، لكنها لا تؤدي وظائف الخصية الطبيعية، فقط تُعطي مظهرًا طبيعيًا للجهاز التناسلي وتزيد الثقة بالنفس، وفي هذه الحالة يعتمد الطفل في المستقبل على الخصية السليمة لإنتاج الحيوانات المنوية من أجل الإنجاب.

هل يُمكن الوقاية من الخصية المعلقة عند الأطفال؟

يصعب وقاية الطفل من الإصابة بالخصية المعلقة، فكما ذكرنا مسبقًا هي تحدث لأسباب غير واضحة، لكن يُمكن الحد من خطر الإصابة بها عن طريق التزام الأم بتعليمات الطبيب طوال فترة الحمل.

الدكتور رضا القاضي من أفضل الأطباء المتخصصين في علاج الخصية المعلقة عند الأطفال

يُعدّ الدكتور رضا القاضي من أمهر الجراحين المتمرسين في علاج الخصية المعلقة عند الأطفال حديثي الولادة بأعلى نسبة نجاح ممكنة، وذلك بفضل خبرته الطويلة التي تمتد لأكثر من 15 عامًا في مجال جراحة الأطفال، فهو:

  • مدرس واستشاري طب وجراحة الأطفال وجراحة حديثي الولادة بجامعتي الأزهر والقاهرة.
  • حاصل على دكتوراه في تخصص جراحة الأطفال وحديثي الولادة من جامعة الأزهر.
  • حاصل على ماجستير في تخصص الجراحة العامة.
  • عضو هيئة التدريس في قسم جراحة الأطفال والجراحة العامة بجامعة الأزهر.
  • أخصائي جراحة الأطفال في مستشفيات جامعة الأزهر والقاهرة.

وأهم ما يُميز الدكتور رضا القاضي ويجعله الخيار الأمثل لكثيرين من أولياء الأمور ما يلي:

  • حرصه الدائم على استخدام أحدث التقنيات في إجراء الجراحات؛ لتحقيق أفضل النتائج منها.
  • اهتمامه الشديد بمرضاه الصغار ومعاملتهم برفق ولطف، ما يبعث الشعور بالراحة والاطمئنان في نفس الطفل ووالديه خلال فترة العلاج.
  • توفيره رعاية طبية متكاملة للأطفال، بدءًا من التشخيص الدقيق وحتى المتابعة بعد الجراحة.

وفي ختام مقالنا الذي وضحنا خلاله أسباب الخصية المعلقة والطريقة المُثلى لعلاجها، نُوصي الأمهات والآباء بضرورة الذهاب إلى الطبيب فور ظهور أعراضها المذكورة أعلاه، لحماية الطفل من مضاعفاتها الخطيرة التي تؤثر حتمًا في قدرته على الإنجاب وتزيد من فرص إصابته بسرطان الخصية في المستقبل، وكذلك ضمان نمو الخصية في بيئة مناسبة بصورة طبيعية.

لحجز موعد مع الدكتور رضا القاضي –أفضل دكتور جراحة أطفال-، يُرجى التواصل معنا عبر الاتصال على أرقام العيادة الموضحة أمامكم في موقعنا الإلكتروني.