عملية تصحيح الطهارة

تُعد عملية ختان الذكور من الإجراءات الجراحية البسيطة التي تجرى في الأيام أو الأسابيع الأولى من عمر الطفل، ولكن رغم بساطة وسهولة الإجراء فقد تظهر لاحقًا بعض المضاعفات أو الأخطاء تستدعي إجراء عملية تصحيح الطهارة.

فما أسباب إعادة الختان؟ وما هي عمليات تصحيح الختان وكيف تجرى؟ وكيف يمكن تجنب تكرارها من البداية؟ هذا محور حديثنا في المقال التالي.

خطوات إجراء عملية تصحيح الطهارة

يُحدد بروتوكول عملية تصحيح الطهارة بناءًا على الهدف من العملية، فقد تتضمن إزالة الجزء المتبقى من الجلد أو فصل الالتصاقات بين رأس العضو الذكري والجلد المحيط، وتجرى تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكلي على حسب عمر الطفل ومدى التصحيح المطلوب.

وعامة ننصح بإجراء العملية على يد جراح أطفال متخصص لتحقيق أفضل نتيجة من الناحية الوظيفية والتجميلية وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات.

دواعي إعادة الختان للطفل

تكون عملية إعادة الختان للطفل “عملية تصحيح الطهارة” ضرورية في عدة حالات من ضمنها ما يلي:

• عدم إكتمال الختان أو بقاء جزء من الجلد الذي يجب استئصاله.
• إزالة جزء كبير من الجلد.
• التصاق الجلد برأس القضيب مسببًا ألمًا وصعوبة في التبول.
• وجود تشوهات خلقية في العضو الذكرى تستدعي إعادة الختان لتصحيحها.

موعد إجراء عملية تصحيح الطهارة بعد الختان الأول

يفضل عادة تأجيل العملية بضعة أشهر لحين التئام الجرح ويقل التورم، لكن الحالات التي تعاني التصاقات تسبب احتباس البول أو التهابات متكررة تحتاج إلى التدخل العاجل.

خطوات العناية بالجرح ما بعد عملية تصحيح الطهارة

ثمة عدة نصائح يمليها الطبيب على الأبوين بعد عملية تصحيح الطهارة لتسريع التعافي وتجنب حدوث مضاعفات، ومنها:

• الحفاظ على نظافة المنطقة وتغيير الضمادات بانتظام.
• استخدام الكريمات والمضادات الحيوية الموصوفة.
• عدم استخدام الحفاضات أو الملابس الضيقة لمنع الاحتكاك بالجرح.
• متابعة الجرح باستمرار للتأكد من عدم وجود علامات للالتهاب.

هل تصحيح الطهارة يؤثر في شكل العضو الذكري أو وظيفته فيما بعد؟

لا تؤثر عملية تصحيح الطهارة سلبًا في شكل ووظيفة العضو الذكري، بل بالعكس تساهم في تحسين الشكل التجميلي وتمنع الالتصاقات أو المضاعفات التي قد تؤثر في التبول أو النظافة الشخصية.

هل يمكن تجنب الحاجة لعملية تصحيح الطهارة؟

يمكن تجنب الحاجة لعملية تصحيح الطهارة من خلال اختيار التقنية المناسبة من البداية وتُعد الطهارة بالليزر من أبرز الإجراءات الحديثة وأكثرها دقة وأمان، إذ تتميز بالآتي:

• الدقة العالية في قص الجلد.
• قلة احتمالية حدوث التصاقات.
• نتيجة تجميلية أفضل.
• السرعة فلا تتجاوز مدتها سوى دقائق وتجرى بتخدير موضعي.
• سرعة التعافي بعد العملية.
• قلة النزف مقارنة بالطرق التقليدية.

وتجرى عملية الطهارة بالليزر عن طريق جهاز متخصص يصدر أشعة ليزر دقيقة تفصل الجلد الزائد (القلفة) عن رأس العضو الذكري بعد تحديده من دون استخدام أدوات جراحية تقليدية، ويعمل الليزر في نفس الوقت على كي الأوعية الدموية الصغيرة ما يقلل النزيف ويحد من احتمالية حدوث التهابات.

ولكي تكلل العملية بالنجاح وتجنب الحاجة إلى إعادة الختان يجب أولًا اختيار جراح أطفال متخصص لتقييم حالة الطفل بدقة وتحديد الإجراء الأنسب، وثانيًا الالتزام بتعليمات الطبيب ما بعد العملية.

الدكتور رضا القاضي أفضل دكتور لعملية الختان

عندما يتعلق الأمر بصحة طفلك فلا مجال للمخاطرة، ويُعد الدكتور رضا القاضي -استشاري جراحة وتجميل الاختلافات الخلقية في الأطفال وحديثي الولادة- أفضل الأطباء المتخصصين في جراحات الأطفال وعملية الختان وتصحيحه لخبرته الطويلة واحترافه التعامل مع أدق الحالات الجراحية.

إلى جانب حرصه المستمر على استخدام أحدث التقنيات الطبية وعلى رأسها الختان بالليزر وهو ما جعله أفضل اختيار لعدد كبير من الأهالي.

احجز موعدك الآن مع الدكتور رضا القاضى واطمئن على صحة طفلك، ما عليك سوى التواصل معنا عبر الأرقام المدونة أمامك في الموقع الإلكتروني، والآن ندعوك لمطالعة مقال علاج التصاق الجلد بالحشفة بعد الختان.