عملية طهارة الأطفال بالليزر

ما هو الختان للذكور؟ تُعدّ عملية الختان من الجراحات الشائع إجرائها للذكور في الوطن العربي، خاصةً خلال مرحلة الطفولة، فهي تهدف إلى إزالة القلفة، ذلك الجلد الزائد الذي يُغطي رأس العضو الذكري.

وتتمثل فوائد الختان في حماية الطفل من أمراض جمّة في المستقبل، منها سرطان القضيب والتهاب القلفة والعدوى المنقولة جنسيًا، وعدوى الجهاز البولي، وأيضًا يساعد الختان على تسهيل العناية بالنظافة الشخصية للطفل، وهو ما يجنّبه مشكلات صحية متعددة في عمر مبكر.وتُجرى هذه العملية من خلال تقنيات عدّة، من أشهرها عملية الطهارة بالليزر التي تُعدّ خيارًا أكثر أمانًا وسرعة مقارنةً بالطرق التقليدية.

ما هي عملية الطهارة بالليزر للأولاد؟

تُجرى عملية طهارة الأطفال بالليزر عبر استخدام شعاع ليزر عالي الطاقة على النحو التالي:

1. تخدير الطفل تخديرًا كليًا، حتى لا يشعر بأي ألم في أثناء الإجراء.
2. تثبيت القضيب وتحديد الجلد الزائد المراد التخلص منه باستخدام جهاز الجومكو.
3. توجيه شعاع الليزر نحو القلفة لاستئصالها وكي الجلد المُحيط، للحد من النزيف.
4. إغلاق الجُرح بغرز طبية قابلة للذوبان.
5. تغطية الشق الجراحي بضمادة مُعقمة، للحفاظ على نظافته.

ويُفضل الأطباء استخدام الليزر في عملية الختان، نظرًا إلى دقته العالية في استئصال القلفة دونَ إلحاق الضرر بالأنسجة المحيطة، كذلك فترة التعافي منه قصيرة مقارنةً بالجراحة التقليدية، إلى جانب أنها تحدّ من احتمالية حدوث نزيف أو التهابات، وتمنح الطبيب تحكمًا أفضل في أثناء الإجراء.

كم تستغرق عملية الختان للذكور بالليزر؟

تستغرق عملية الختان بالليزر مدة قصيرة للغاية، فهي تنتهي في غضون 15 دقيقة كحد أقصى، ثمٌَ يسمح الطبيب للطفل بالعودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد الاطمئنان على حالته الصحية واستقرارها.

وفي بعض الحالات النادرة قد يُبقي الطبيب الطفل لفترة قصيرة بالمستشفى للملاحظة إذا كان يعاني مشكلة صحية أخرى، وذلك لضمان أعلى درجات الأمان.

كم تستغرق مدة التعافي من طهارة الأطفال بالليزر؟

تتحسن حالة الطفل بصورة ملحوظة خلال يومين إلى 3 أيام من إجراء عملية الطهارة بالليزر، بينما تستغرق مدة التعافي التام منها نحو أسبوعين تقريبًا، وفي أثناء تلك المدة، قد يُعاني الطفل ألمًا وتورمًا في موضع الجراحة، لكنهما آثار جانبية طبيعية لا تدعو للقلق، وعادةً ما تزول مع اقتراب التئام الجرح تدريجيًا.

ما التعليمات الموصى بها خلال فترة التعافي من عملية الطهارة بالليزر؟

خلال فترة النقاهة من عملية طهارة الأطفال بالليزر، يُوصي الطبيب الأبوين باتباع عدّة نصائح حتى تمر تلك الفترة بأمان دونَ مخاطر صحية بالغة، من أهمها الآتي:

• الالتزام بمواعيد الأدوية المقررة وفقًا لتوجيهات الطبيب.
• وضع كمادات الثلج أو المياه الباردة على المنطقة المُصابة، لتقليل التورم.
• تقييد أنشطة الطفل البدنية، خاصةً تلك التي تنطوي على تمارين قوية أو حركة مفرطة للأعضاء التناسلية حتى يلتئم الجُرح.
• ارتداء الطفل ملابس فضفاضة، للحد من تهيج المنطقة المُصابة.
• تغيير الضمادة في اليوم التالي للعملية، ووضع ضمادة جديدة مع استخدام الفازلين قبل وضع الحفاض، لمنع التصاق العضو الذكري به.
• الاستحمام وقتما يأذن الطبيب، وفي البداية يُمكن تنظيف الأعضاء التناسلية باستخدام الماء الدافئ وتجفيفها جيدًا قبل وضع الضمادة.

هل عملية الختان بالليزر للذكور خطيرة؟

عملية الطهارة بالليزر للذكور آمنة بوجه عام، لكنها -كأي إجراء جراحي- قد ينجم عنها بعض المخاطر الصحية التي تحدث لأسباب عديدة، منها نقص خبرة الطبيب القائم على إجراء العملية وإهمال التعليمات الموصى بها خلال فترة النقاهة، ومن أبرز المضاعفات التي تنجم عن طهارة الأطفال الذكور بالليزر ما يلي:

• النزيف الذي يتمثل في ملاحظة بضع قطرات حيثُ موضع الجراحة.
• العدوى.
• إزالة جزء صغيرًا أو كبيرًا للغاية من القلفة.
• عدم التئام القلفة كما ينبغي.
• التصاق الجزء المتبقي من القلفة بنهاية القضيب، وتُعرف هذه الحالة بالتصاق القضيب وتستدعي تدخلًا جراحيًا طفيفًا لإصلاحها.

كم تبلغ تكلفة عملية الطهارة بالليزر في مصر؟

تتباين تكلفة عملية طهارة الأطفال بالليزر من مركز طبي لآخر تبعًا لعدّة عوامل، من أهمها ما يلي:

• خبرة ومهارة الجراح القائم على إجراء العملية.
• جودة المركز الطبي المستضيف للجراحة.
• أتعاب طبيب التخدير والفريق الطبي المعاون له.
• تكلفة الأدوية الموصوفة للطفل وزيارات المتابعة بعد العملية.

أفضل دكتور لإجراء الطهارة بالليزر للأطفال

يُعَدّ الدكتور رضا القاضي -استشاري جراحات الأطفال وحديثي الولادة- من أبرز الأطباء المتخصصين في جراحات الطهارة للأطفال، فقد حصل على الدكتوراه في جراحة الأطفال من كلية طب القصر العيني، ما يجعله من الأطباء الأكثر خبرة وكفاءة في هذا التخصص.

ويمتلك الدكتور رضا القاضي أحدث أجهزة الليزر المخصصة لإجراء الطهارة للأطفال، والتي تتيح له تنفيذ العملية بدقة عالية، مع الحدّ من احتمالية النزيف أو العدوى وتسريع فترة التعافي، وإلى جانب ذلك، يُجري الدكتور أيضًا الطهارة باستخدام جهاز الجومكو، وهذا التنوع في الخبرات والأجهزة المتاحة يجعل د. رضا القاضي أفضل دكتور للأهل الباحثين عن الأمان والدقة، إذ يستطيع اختيار التقنية الأنسب لكل طفل وفقًا لحالته.

الأسئلة الشائعة حول عملية الطهارة بالليزر

نتناول خلال السطور القادمة من مقالنا أبرز الأسئلة التي تدور في أذهان الأهالي حول الطهارة بالليزر.

هل الطهارة بالليزر مناسبة لكل الأعمار؟

نعم، الطهارة بالليزر مناسبة لجميع الأعمار بدايةً من الرضع وحتى البالغين من أجل إزالة القلفة -الجلد الذي يغطي مقدمة القضيب- ومن ثم تسهيل عملية النظافة الشخصية.

ليه فيه إشاعة بتقول مفيش طهارة بالليزر؟

تلك الإشاعة غير صحيحة، فهي تُجرى باستخدام جهاز الجومكو لحماية رأس القضيب، ثمَّ يُستخدم شعاع الليزر لاستئصال الجلد الزائد. وقد يكون عدم استخدام الليزر وحده في العملية بأكملها هو السبب وراء هذه الإشاعة.

هل الطهارة بالليزر هي الكي الحراري أو الدياثيرمي؟

لا، فخلال الطهارة بالليزر يُسلط شعاع الليزر للتخلص من القلفة والحد من خطر حدوث النزيف، بينما الكي الحراري هو جهاز يستخدم لكي الجلد الزائد حراريًا، ومن ثم ينفصل تلقائيا دون حاجة إلى غرز جراحية، أما الدياثيرمي فهي تقنية تعتمد على استخدام أداة ثنائية القطب يُمرر خلالها تيار كهربائي لقطع الأنسجة.

وفي نهاية حديثنا عن عملية طهارة الأطفال بالليزر، نود التنبيه على أن إجراء الجراحة مع طبيب ماهر يُسهم كثيرًا في مرورها بسلام دونَ مضاعفات خطيرة، ومن أمهر الأطباء في هذا المجال الدكتور رضا القاضي -استشاري جراحات وتجميل الاختلافات الخلقية في الأطفال وحديثي الولادة-، فهو أفضل دكتور للطهارة بالليزر نظرًا إلى حصوله على الدكتوراه في تخصص جراحة الأطفال من كلية طب القصر العيني، وكذلك الماجستير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من كلية الطب، جامعة القاهرة.

ويُجرى الدكتور رضا القاضي مختلف أنواع الختان بنسب نجاح مرتفعة للغاية، بما في ذلك الختان باستخدام جهاز الجومكو، فلا تترددوا في التواصل معه عبر أرقام العيادة الموضحة أدناه في الموقع الإلكتروني.